منها القلائد والأساور المبرومة.. الحلي التقليدية في الجزائر

كتبت – أسماء مختار
بالخبرة والتجربة أضحت الحلي التقليدية الجزائرية فناً خالصاً ومميزاً للشعب الجزائري، وتعكس تاريخه وحضارته، وأصبحت أغلب تشكيلات هذا التراث الغني بالحضارة والتاريخ يتم إنجازها بدرجة فائقة تضاهي أجمل الابداعات الحديثة حتى أنها صارت تستهوي الفتيات الجزائريات كما تستهوي النساء.
وفي هذا التقرير، تصحبكم “مجلة عالم المجوهرات” في جولة تتعرفون خلالها على المجوهرات التقليدية المنتشرة في الجزائر، وفقًا لما ذكره كتاب “تاريخ أزياء الشعوب” للدكتور ثريا نصر.
المجوهرات التقليدية في الجزائر
غطاء الرأس
اتخذت المرأة الجزائرية، الطاقية ذات الشكل المخروطي، وهي مزينة بالزخارف المستوحاة من الطبيعة والنباتات وغالبا ما تكون مطرزة بالذهب أو الفضة.
العصبة
أو كما تسمي “جبينة” وهي من الفضة المرصعة بالألماس والزمرد، ويثبت عليها جواهر تتدلى منها شكل الشرابة، وتحت العصبة تضع ما يسمي خيط الروح وهو عبارة عن زهرات فضية مرصعة بالألماس المصقول.
حلي الرأس (الأصداغ)
وتلعب دورًا مهمًا حيث تتألف من مجموعة من السلاسل والأشكال النجمية والأهلة والحلي التي تنسدل على الجبين وعلي جانبي الوجه، وهي عادة ما تكون مصنوعة من الذهب.
الأقراط
يمكن أن تُعلق في الأذن مجرد أقراط بسيطة من الذهب أو الفضة وتكون مُحلاة بزخارف دقيقة، أو يمكن أن تكون حلقات مفتوحة كبيرة الحجم مُعلق بها جوهرة أو حجر كريم ملون بسلسلة صغيرة.
القلائد
وتكون مكونة من أهلة أو أشكال نجمية أو عملات يمكن ارتدائها، وفي بعض الأحيان من الممكن أن تملأ الصدر تقريبًا، وهي من الذهب أو الفضة وأحيانًا تكون الأشكال النجمية مرصعة بحجر كريم ملون في مركزها.
الأساور المبرومة
تتنوع الأساور المبرومة في تصميماتها ما بين الأشكال البسيطة الرقيقة إلي الأشكال العريضة المزخرفة والمرصعة بالأحجار الكريمة، وأحيانًا ترتدي المرأة سوار واحد، وأحيانًا أخرى تلبس أكثر من سوار.
الخلاخيل
اتخذت المرأة في الجزائر الخلاخيل حلية الأرجل، وهي عبارة عن كرات صغيرة تُحدث أصواتًا منتظمة أثناء المشي، وتوجد نماذج كثيرة للخلاخيل منها: المبروم والملفوف والخلخال الحلزوني المطعم بالذهب وأحد طرفيه عبارة عن رأس أفعى والطرف الآخر يمثل ذيل الأفعى، حيث يشكل جزءًا لا يتجزأ من مكملات الأزياء التقليدية للعروس الجزائرية.




