يمتد حتى يناير القادم.. معرض “روائع الشرق القديم” بقطر

يقدم معرض “روائع الشرق القديم” بقطر مجموعة منتقاة تعود إلى الفترة ما بين الألفية الثالثة قبل الميلاد والقرن الخامس الميلادي.
وتضم المجموعة المعروضة بـ”روائع الشرق”، أكثر من 170 قطعة مختارة من المجوهرات، وأدوات الزينة، والمفروشات.
يضاف إلى ذلك، الأواني المنزلية، والتماثيل المجسمة والحيوانية، وعناصر زخرفية، وأحجارًا كريمة، وأختامًا منحوتة.
مقتنيات من مجموعة الصباح
وتستضيف صالات العرض الدائمة بمتحف قطر الوطني، معرض (روائع الشرق القديم: مقتنيات من مجموعة الصباح)، الذي بدأت فعالياته في الأول من أكتوبر الماضي وتستمر حتى الثالث من يناير القادم.
وذكر المتحف، في بيان صحفي، أن القطع المعروضة مصنوعة من مواد تشمل الذهب والفضة والبرونز واللازورد والعقيق والفيروز والجارنيت والجمشت واللؤلؤ والألماس والزجاج والعاج والمرمر والمينا.
وأوضح البيان أن استخدام هذه المواد الثمينة والقطع الأثرية، جعل من الممكن الحفاظ عليها وتخزينها لآلاف السنين، مضيفًا أنها تشهد على تراث فني ازدهر في منطقة الخليج، وأثرى الإنجازات اللاحقة للفن الإسلامي.
وكشف متحف قطر الوطني أن فكرة إقامة معرض “روائع الشرق القديم” جاءت انطلاقًا من الرغبة في تقديم مجموعة مختارة من الروائع التي تحتفي بما تحلّى به فنانو الشرق الأدنى القديم من إبداع عبقري.
روائع الشرق القديم.. في الكويت
وأشار المتحف إلى أن القطع المنتقاة وعددها يزيد على 170 قطعة من المقتنيات المميزة التي تم تجميعها في الكويت من قِبل الشيخ ناصر صباح الأحمد، والشيخة حصة الصباح، لتقدم لمحة شاملة عن الثقافة الفنية والمادية لجزء كبير من العالم القديم، وتكشف عن رؤى جديدة في جذور الفن الإسلامي العريق.
تحف تاريخية تنفرد بنقوش كُتبت بلغات قديم
جدير بالذكر أن مجموعة (روائع الشرق القديم) قد ظهرت أمام الجمهور لأول مرة عام 2013، عندما دشّنت دار الآثار الإسلامية بالكويت احتفالية حملت ذات الاسم.
وقالت الشيخة حصة الصباح، المشرف العام على دار الآثار الإسلامية، في تصريحات صحفية على هامش التدشين، إن المجموعة التي وقع الاختيار عليها يمتد تاريخها لأكثر من ثلاثة آلاف عام قبل بزوغ فجر الإسلام، موضحة أن بعضًا من هذه التحف تنفرد بنقوش كُتبت بلغات مختلفة قديمة.