يخلط البعض بينه وبين الياقوت.. حجر الأسبنيل وأهم مجوهراته

منذ وقت طويل كان يُعتقد أن الإسبنيل ياقوت بسبب لونه البرتقالي والأحمر اللامع، ولكن تمكن عالم المعادن “جان بابتيست لويس” من تحديد الاختلافات بين الياقوت والمعادن في عام 1783.

ويمكن الآن تحديد العديد من الأحجار التي كان يُفترض في السابق أنها ياقوت أزرق على أنها الإسبنيل، وعلى الرغم من ظهور الإسبنيل في مجموعة متنوعة من الألوان مثل الوردي والأزرق والأرجواني والأسود، فإن اللون الأحمر اللامع هو الأكثر شيوعًا، ويشار إليه أحيانًا باسم “إسبنيل اللهب”.

و توجد رواسب الإسبنيل في جميع أنحاء العالم، لكن جنوب شرق آسيا كان معروفًا في العصور القديمة بتكوينات الإسبنيل الكبيرة بشكل استثنائي.

الخصائص الجيولوجية للإسبنيل

معدن الإسبنيل هو أكسيد ألومنيوم المغنيسيوم مع شوائب أخرى مختلفة تؤثر على اللون، ينتج عن وجود الكروم الإسبنيل الأحمر والوردي والبرتقالي، والإسبنيل له أنظمة بلورية متساوية القياس.

تتراوح عتامة الإسبنيل من شفاف إلى معتم، ويمكن أن يكون البريق زجاجي، أو شبه معدني، أو باهت.

العناية المناسبة بالإسبنيل

هناك العديد من تقنيات تنظيف الأحجار الكريمة الآمنة للإسبنيل، تعتبر كل من أجهزة التنظيف بالبخار، والآلات فوق الصوتية من الطرق الآمنة، عادةً ما يكفي استخدام قطعة قماش ناعمة غير معالجة وماء صابون.

أهم المجوهرات المصنوعة من الأسبنيل

شمل أحجار الإسبنيل المشهورة عالميًا ياقوت الأمير الأسود، وهو إسبنيل أحمر وزن 170 قيراط في التاج الإنجليزي، ويعرض في برج لندن.

كما يعتبر إسبنيل السامرة هو أكبر إسبنيل راقي في العالم، وهو عبارة عن حجر كريم أحمر اللون يبلغ وزنه 500 قيراط، وهو جزء من جواهر التاج الإيراني.

 كما تتكون قلادة الأسماء المغولية من 11 قطعة من أحجار الإسبنيل الكريمة الحمراء، والتي يصل وزنهم الإجمالي إلى 1131.59 قيراطًا، بيعت بمبلغ 5.2 مليون دولارًا في مزاد كريستيز في عام 2011.

وكان أيضًا تم تزيين التاج الإمبراطوري الروسي بحجر كريم إسبنيل أحمر، يبلغ وزنه 398.72 قيراطًا، ويشكل جزءًا مكمل لصندوق ألماس مستودع أسلحة الكريملين في موسكو.

وكذلك ياقوت تايمور البالغ وزنه 352.5 قيراطًا، والذي كان يعتقد أنه أكبر ياقوت حتى عام 1851، هو في الواقع حجر إسبنيل، تم تسميته على اسم الحاكم المغولي التركى تيمور، وهي الآن جزء من جواهر التاج في إنجلترا.