يحتل المرتبة الثالثة من حيث الأهمية.. «الزمرد» الحجر الملوكي الأخضر

الزمرد من أكثر الأحجار الكريمة الخضراء شعبية، وهو أكثر ندرة من الماس بعشرين مرة.
ويشترك الزمرد مع الألماس والتسافوريت والجايد وغيرها من الأحجار الكريمة في اللون الأخضر المحبب لدي النجمات والمشاهير خاصة في الوطن العربي
فليس ثمة نجمة عربية لم تنشر صورة لها وهي ترتدي مجوهرات آسرة مرصعة بهذا اللون المتوفر بتدرجات عديدة
والزمرد من الأحجار الكريمة قديمة الإكتشاف والاستخدام، ففي العصور الفرعونية كانت صحراء النوبة تشتهر بمناجم الزمرد، التي كانت تصدر إنتاجها إلى قصور حكام بلاد فارس والهند وبيزنطة..
كما اكتشفت كميات منه في مقابر ومعابد في المكسيك والبيرو وكولومبيا نهبت بالكامل من قبل الأوروبيين.
الزمرد من أفضل الأحجار الكريمة في الخليج
يعتبر الزمرد من أفضل الأحجار الكريمة في منطقة الخليج، ولذلك يطلقون عليه “الحجر الملوكي” فهو يزين به التيجان للملوك والسلاطين والمجوهرات بشكل عام.
لونه أخضر غامق عميق وشفاف، ويحتل المرتبة الثالثة من حيث الأهمية بين الأحجار الكريمة سواء البيضاء أو الملونة.
يكتسب لونه الأخضر لوجود كميات ضئيلة من الكروم أو الحديد فيه، وبالمقارنة بالأوزان يعتبر الأعلى قيمة بين الأحجار الكريمة.
يمنح الزمرد بلونه الأخضر المميز، من ترتديه كثيرًا من التألق والرقي على إطلالتها، فضلًا عن أنه يمنحها بهاء ملكيًا.
وقد دفع لون الزمرد الأخضر الجميل، بالكثير من دور المجوهرات، إلى استعماله في أجمل ابتكاراتها من المجوهرات الراقية..
كما أن الإقبال عليه، جعل معامل الأحجار الكريمة، تحرص على تصنيعه، حتى يكون هناك مجوهرات مرصعة بالزمرد الصناعي بأسعار أقل بكثير من تلك المرصعة بأحجار الزمرد الأصلية.




