وصف بأنه سيد الأحجار الكريمة.. 4 عوامل للتمييز بين قطع الألماس

الألماس هو سيد الأحجار الكريمة بلا منازع، فهو أكثرها صلادة كما أنه يتحدى الزمن ومحبب لدي حواء بمختلف الأعمار والفئات.

ورغم كثرة استخراجه إلا أنه لا يتم استخدام سوى 20% أول أقل من الألأماس المستخرج في عالم المجوهرات بينما تستغل النسبة الأكبر منه في مجال الصناعة.

ولعل هذا هو أحد أهم أسباب ارتفاع سعر المجوهرات المرصعة بالألماس، لأنه لا يستخدم فيها سوى أكثرها نقاء.

ويمكن التمييز بين قطع المجوهرات المصنوعة من هذا الحجر الكريم من خلال 4 عوامل تحدد قيمة كل قطعة عن الأخرى، وهي وفقًا لما ذكره المعهد الدولي للأحجار الكريمة (IGI): النقاء، اللون، الوزن، والقَطْع.

فنقاء الألماس يتوقف على نسبة ما يحتويه البناء البلوري لكل قطعة من شوائب تكونت بداخله خلال فترة تكوينه الطبيعي، وتتراوح معايير النقاء من LC “نظافة العدسة” وحتى I3 “شوائب 3”.

أما وزن الألماس والذي يتم حسابه بالقيراط، فبرغم أنه أسهل العوامل التي يمكن من خلالها التمييز بين قطعة وأخرى، إلا أنه الخاصية المعتمدة على مدار التاريخ لاحتساب قيمة الماس؛ إذ يساوي القيراط 0.2 من الجرام، وهو ينقسم إلى 100 نقطة.

ثم نأتي بعد ذلك للعامل الثالث من عوامل تمييز قطع المجوهرات المصنوعة من الألماس عن بعضها البعض، وهو اللون، إذ إن هذا الحجر الكريم والذي يشتهر بلونه الأبيض، توجد منه ألوان أخرى، ولكنها نادرة الوجود وغالية القيمة.

وأخيرًا يأتي العامل الرابع، وهو القَطْع، حيث إن معظم أحجار الألماس يتم قطعها بالكامل من 58 وجهًا، وكلما تم قَطْع الألماس بشكل جيد ودقيق، كلما زاد بريقًا ولمعانًا، ومن ثم ارتفعت قيمته السوقية.

الألماس.. حجر كريم يتحدّى الزمن

ومن أهم خصائص الألماس، أنه من أكثر الأحجار الكريمة صلابة ومقاومة للتلف أو التغيير نتيجة العوامل البيئية المختلفة، ومن هنا يمكن وصفه بأنه “حجر كريم يتحدى الزمن”.

وربما تعود صلادة الألماس لدورة الحياة التي مرّ بها على مدار ملايين السنين، وواجه خلالها عوامل الزمن، والضغط الهائل، والحرارة العالية داخل القشرة الأرضية، وهي عوامل أكسبته تلك الصلادة الرائعة، والتألق المذهل.

ويتم إنتاج قيراط الألماس النّقي من معالجة 250 طُنًّا من خام الماس المتواجد بصورة طبيعية في مكونات القشرة الأرضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى