عمرها ألف عام.. مجوهرات الماضي العريق
المجوهرات التاريخة النادرة التي يرجع عمرها إلى أكثر من ألف عام، يفوح من بين ثناياها عبق التاريخ العريق.
تُعيدنا هذه المجوهرات التاريخية الأصلية إلى أمجاد الماضي العريق، بعد أن توارثتها الأجيال جيلًا بعد جيل.
وقد صُنعت الكثير من تلك المجوهرات التاريخية من الفضة، وزُينت بأحجار العقيق واليشب.
سحر التمائم والنقوش
كما زادتها النقوش والسلاسل المتدلية سحرًا وبريقًا، وذلك بحسب مجلة Day & Night “داي آند نايت”.
وتضيف المجلة المتخصّصة في الساعات والمجوهرات، أن التمائم تشكل غالبية النماذج القديمة للمجوهرات التي وصلت إلينا من بين قطع المجوهرات الإسلامية.
وأشارت إلى أن تلك المجوهرات النادرة تميزت بتفاصيلها المعقدة التي استُخدمت فيها تصاميم الزركشة المخرمة والتَّحبيب، والتي أضافت لها خصوصية وطابعًا مميزًا.
معرض “حديث المجوهرات”
وألقت المجلة الضوء على بعض نماذج المجوهرات على مدى القرون الماضية، التي احتضنها معرض “حديث المجوهرات”، الذي أُقيم في متحف الفن الإسلامي بمدينة القدس، نهاية العام الماضي.
وأضافت “داي آند نايت” أن المعرض شهد تقديم مجموعة من المجوهرات النادرة التي يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من ألف عام.
المجوهرات التاريخية بالدول الإسلامية
ضم المعرض قطعًا من المجوهرات التي صُنعت يدويّا في إيران وتركيا والهند ومصر والمغرب، وغيرها من الدول الإسلامية.
ومن بين تلك القطع التاريخية التي قُدمت بالمعرض قرط ذهبي من مصر، يضم خيوطًا ذهبية ملتوية، وزركشة مخرمة، وهو مصمم في الفترة بين القرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلادي.
كما ضم معرض “حديث المجوهرات” بمتحف الفن الإسلامي في القدس، حافظات تمائم إيرانية، يعود تاريخها إلى الفترة ما بين القرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلادي، وحافظة تمائم يمنية صُنعت من الفضة، وصُمِّمت على شكل أسطواني يضم سلكًا ملتويّا، يرجع تاريخها إلى أواخر القرن التاسع عشر.
إضافة إلى ذلك، قُدم في المعرض زوجان من أقراط الأذنين، بتصميم مفتوح يضم أشكالًا لأوراق النبات من الذهب، صنعا في سوريا، في الفترة ما بين القرنين السادس والسابع.
كما عُرض صندوق مجوهرات إيراني من الفضة، تميز بزخارف مطبوعة ومنقوشة، مذهبة ومثبتة بالبراغي، يرجع تايخه إلى القرن الحادي عشر الميلادي.