بين الماضي والحاضر.. أشهر الحُلي السعودية والخليجية

تحظى الحُلِي بأنواعها المختلفة بأهمية كبيرة في المملكة العربية السعودية خاصة، ودول الخليج العربي بوجه عام.

ويتميز المجتمع السعودي بالجمع بين أصالة وثراء الماضي، وحداثة وتقدم الحاضر، وهو ما ينعكس على حُلي ومجوهرات الزينة بالمملكة.

وفي كتابها “تاريخ أزياء الشعوب” للدكتورة ثريا نصر، أستاذ تاريخ الأزياء بجامعة حلوان المصرية، استعرضت المؤلفة بعضًا من المجوهرات والحُلي المستخدمة في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج، سواء كان استخدامها من جانب المرأة أو الرجل.

حُلي المرأة ومصوغاتها:

البناجر

كانت البَناجر (جمع بَنْجرة) هي الزينة الشائعة التي تتحلي بها المرأة السعودية في معصميها، وهي حلية ذهبية مستديرة رفيعة الحجم أسطوانية الشكل.

والبناجر صناعة محلية لا توجد بها فتحة، وتُلبس بجميع أصابع اليد والكف، ثم تُدفع لتستقر في المعصم أو المعصمين.

أسورة الثعبان

كانت تصنع في مصر وتُصاغ علي شكل ثعبان عيناه مُطعّمتان بفصين صغيرين من الألماس أو الياقوت.

وكانت هذه الحلية شائعة الاستخدام وتُهدى إلى كل عروس. ومع تطور فن الصياغة، شاع استخدمها حديثًا ضمن صيحات الموضة.

الرّشرش

عبارة عن طوق ذهبي كبير محلي الصُّنع تتدلي منه حليات كثيرة، ويدار حول العنق بسلسلة ذهبية.

الإبرة الرّعاشة

قطعة ذهبية تُصاغ على شكل وردة كبيرة محلاة بفصوص من الألماس ومركب في وسطها سحَّاب (سوستة).

تشبك الإبرة في الصدر وتتحرك كأنها ترتعش، وكلما كانت الإبرة أكبر حجمًا وأكثر احتواء على الماس، كلما كانت أغلي ثمنا وزادت الرغبة فيها والإقبال عليها.

المضاليون

كلمة “مضاليون” هي تحريف لكلمة “ميدالية”، وهي حِلية ذهبية تلبس في العنق وتتزين ببعض الفصوص الصغيرة من الياقوت والألماس أو بهما معًا.

الخُلخال

حلية ثقيلة الوزن تُصنع من الذهب أو الفضة، تستقر عند العَقِبين. وفي بعض الأحيان كانت تضاف الجلاجل إلى الخلخال بحيث يحدث صوتًا حين تسير المرأة.

الخواتم أهم حُلي الرجال

الخواتم هي أهم الحُلي التي يستعملها الرجال، وكان الأثرياء يلبسون الخواتم الفضية المزيّنة بفصوص الياقوت، أما البسطاء فكانوا يستعملون الخواتم المصنوعة من الفضة ثقيلة الوزن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى