المصري أفضل أنواعه وأقلها الهندي.. الزبرجد أحد أقدم الأحجار الكريمة

يعد الزبرجد أحد أقدم الأحجار الكريمة، فقد تحدثت عنه كتب الأقدمون منذ مئات السنين، كما أنه منتشر في عدد من دول العالم والحضارات القديمة.

توجد العديد من الألوان المختلفة لحجر الزَّبرجد، بعضها شفاف وبعضها الآخر مائل للشفافية، إلا أن أشهر ألوانه هما الأخضر والأصفر؛ ولذلك يشتهر الزّبرجد في عالم المجوهرات بأنه “الحجر الزيتوني الشفاف”.

وقد تم اكتشاف الزبرجد في العديد من الدول كما ثبت تواجده واكتشافه في عدد غير قليل من الحضارات القديمة في قارات العالم القديم.

ويعد الزَّبرجد المصري أفضل أنواع هذا الحجر الكريم، بينما النوع الهندي منه هو أقلها جودة.

الزَّبرجد المصري من أقدم أنواع الحجر الزيتوني الشفاف

وفقًا لما ذكره المؤرخ اليوناني الشهير “بليني”، في مخطوطاته عام 50 ميلادية، فإن المصريين القدماء هم أول من نقّبوا عنه، في جزيرة زبرجد الواقعة في البحر الأحمر، جنوب مصر، منذ آلاف السنين.

ومن اسم تلك الجزيرة المصرية، حصل الحجر الزيتوني الشفاف على اسمه، قبل أن يتغير اسمها إلى جزيرة “سانت جونز”، وهي تبعد نحو 70 كيلومترًا عن ساحل منطقة رأس بناس، جنوب مدينة مرسى علم المصرية.

وتُعدُّ جزيرة الزبرجد المصرية مصدرًا للعديد من قطع الزبرجد النادرة والفاخرة الموجودة حاليّا بالعديد من المتاحف حول العالم.

ويعد الزبرجد ضمن الأحجار ذات القيمة المتوسطة في مؤشر الصلادة “تقييم موس” إذ أن تقييمه هو 6.5 مما يجعله صلدًا وصلبًا إلا حد ما ولكن يجب التعامل معه بحرص وعدم وضعه مع قطع أخرى من المجوهرات حتى لا يتم خدشه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى