اكتشفها علماء الآثار في مصر.. مجوهرات من اللازورد عمرها آلاف الأعوام

شهدت الفترة الأخيرة العثور على العديد من الاكتشافات الأثرية للحضارة المصرية القديمة، والتي ضمت بجانب القطع الأثرية مجموعات متنوعة من المجوهرات والإكسسوارات.
ومن بين ما تم العثور عليه بالمناطق الأثرية المكتشفة حديثًا، قطع من المجوهرات المصنوعة من اللازود تعود لعصور فرعونية مختلفة.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على مجوهرات وإكسسوارات من اللازود بالاكتشافات الأثرية الخاصة بالفراعنة، فوفقًا لما ورد بموسوعة مصر القديمة، للدكتور سليم حسن، فقد تم اكتشاف مجوهرات مُصنَّعة من اللازورد في مقابر ومعابد فرعونية تعود لعصر ما قبل الأُسرات (أي أن عمرها يتجاوز 7 آلاف عام).
كما أن جزءًا غير قليل من مجوهرات الملك الشهير “توت عنخ آمون”، هي عبارة عن مزيج من الذهب واللازورد.
وحتى الآن، لم يُعرف عن أي حضارة وجود مجوهرات مصنوعة من اللازورد في آثارها سوى الحضارة الفرعونية.
وقد ارتبط اللازورد في ثقافة المصريين القدماء بالراحة النفسية؛ حتى إنهم كانوا يعتبرونه وسيلة فعالة لعلاج القلق والتوتر، وتركوا برديّات تتحدث عنه كعلاج لبعض الأمراض، وهي أمور لم تثبت حقيقتها العلمية بشكل قطعي حتى الآن.
اللازورد.. الحجر الكريم المفضل في الحضارات القديمة
ربما لم يحظ حجر كريم بمكانة عند شعوب الحضارات القديمة بوجه عام، مثلما هو الحال مع اللازورد.
كما أنه أيضًا أحد الأحجار الكريمة المفضَّلة لدى غالبية عشاق المجوهرات في وقتنا الحالي، ويرجع ذلك للونه الأزرق المميز.
وقد استُخدم اللازورد في صناعة الأحجار الكريمة منذ فجر التاريخ، وإن كان هناك اختلاف حول أول مَنْ عرف استخدامه وحقيقة اكتشافه.