اعتبره البعض رمزًا للون الأخضر في المجوهرات.. أهم عوامل جودة الزمرد
كتبت – رشا حافظ
يتمتع الزمرد بالعديد من الصفات الخاصة، ولكنه أهم ما يتميز به هو لونه الأخضر، حتى أنه في بعض الحضارات القديمة كانوا يطلقون على كل الأحجار الكريمة الخضراء “الزمرد”.
وتُعد أكثر ألوان الزمرد المرغوبة هي الأخضر المزرق والأخضر النقي، كما أن الزمرد الأكثر قيمة هو الشفاف للغاية.
وفي حالة إذا كان اللون أصفرًا، أو أزرقًا للغاية، فإن الحجر ليس زمردًا، إنما يُعد نوعًا من البريل، مما يتسبب في انخفاض قيمته.
العناصر التي تسبب لون الزمرد
يُعد الكروم والفناديوم والحديد من العناصر النادرة التي تسبب لون الزمرد، ووجودها أو عدمها يُحدد درجة لون الزمرد ونقائه.
الزمرد يرتبط بموقع المنجم
يُعرف الزمرد الكولومبي بلونه الأخضر النقي، والأكثر كثافًة ودفئًا، بينما الزمرد الزامبي فيأخذ اللون الأخضر الأكثر برودًة.
ويحتوي الزمرد الأقل قيمًا على شوائب تبدو مطحونة يُمكن رؤيتها بالعين المجردة، بينما الزمرد النقي فله قيمته الخاصة وفقًا لخواصه النادرة.
قطع الزمرد
يتميز الزمرد بخصائصه البلورية، والتي تجعل من الصعب قطع أحجاره إلى فصوص صغيرة، منها:
– أن الزمرد به كسورُ كبيرة تُسمى بشقوق في التجارة.
– يُعد الزمرد أكثر هشاشة من الأحجار الكريمة، لذلك فهو عرضة للتلف عند القطع والتلميع وأثناء الارتداء اليومي للمجوهرات المرصعة به.
– يُعد اللون عاملًا مهمًا في تحديد قيمة الزمرد، لذا من الممكن أن يزيد القطع من تأثير تدرج اللون والتشبع.
– من الأفضل أن يكون القطع عموديًا على طول البلورة، وبهذه الطريقة يكون اللون الأكثر وضوحًا في الأحجار الكريمة المقطوعة هو اللون الأخضر المزرق، والذي يحظى به العديد من عشاق الزمرد.
