اشتهر في الحضارات القديمة وارتبط دومًا بالشمس.. «التوباز» الحجر المتلون

يُعد التوباز من الأحجار الكريمة المحبوبة لدى الكثيرين، لما يتميز به من شكل مميز، وخصائص فريدة

ومن أبرز خصائص حجر التوباز الرائعة والمذهلة، هي قدرته على تغيير لونه الأزرق الأصلي إلى ألوان أخرى.

كيف تتغير ألوان التوباز؟

إن لون حجر التوباز قادر على أن يتغير إلى مجموعة مختلفة من الألوان، رغم أن لونه الأصلي هو الأزرق، ويرجع السبب في ذلك إلى درجة الحرارة التي يتعرض لها الحجر.

فقد أصبح من السهل تغيير لون حجر التوباز من اللون الأزرق، إلى اللون الأصفر، أو اللون الذهبي، عن طريق تعريضه لدرجة معينة من الحرارة والإشعاع، ويستمر التحكم في لون حجر التوباز حسب الرغبة، عن طريق التحكم في درجات الحرارة والإشعاع إلى أن يصل إلى اللون الوردي.

أنواع التوباز:

التوباز الإمبراطوري:

أندر وأغلى أنواع التوباز، فيتكون بشكل طبيعي في درجات اللون الأصفر إلى البرتقالي مع درجات من اللون الأحمر.

توباز الشيري:

يتراوح لونه من البني المصفر والبني المائل إلى الأصفر البرتقالي.

التوباز الأصفر:

متاح بشكل أوسع وأفضل من أنواع التوباز الأخرى، وهو كذلك أقل تكلفة، مقارنة بالأنواع الأخرى.

التوباز البني:

لون شائع أيضًا من التوباز، ويتشابه بشكل كبير مع الكوارتز المدخن.

التوباز الأبيض:

يتميز هذا النوع بشفافية لونه، ويستفيد البعض من هذه الميزة، فيتم إضافته إلى الألماس بسبب بريقه ومظهره المماثل.

التوباز الأزرق:

وهو نوع نادر للغاية، وعادة ما يكون شاحب اللون، لذلك يتم تعريضه للحرارة للحصول على لون أكثر زرقة، أو تغير لونه كما سبق ذكره.

عراقة التوباز تمتد لحضارات العالم الأولى:

اشتهر حجر التوباز في الحضارة المصرية القديمة، حيث استخدموه كحلي، كما آمن المصريون القدماء ببعض الخرافات عنه، كقدرته على الحماية ضد كافة مختلف الأخطار والأمراض، حيث ربطوا اللون الأصفر لهذا الحجر بإله الشمس رع.

كما ربط الرومان حجر التوباز الإمبراطوري بإله الشمس جوبيتر، واستخدمه اليونانيون القدماء في اعتقاد منهم في قدرته على حمايتهم واستعادة قوتهم.