اختياره يتطلّب منكِ بعض التأنّي.. نصائح لتتألقي بـ«خاتم الكوكتيل»

يعد خاتم الكوكتيل من أكثر قطع المجوهرات التي تعزز أناقة إطلالتك وتألقها، بحجمه البارز والضخم، وترصيعه بحجر كريم ملون، واحد أو أكثر.

كما أن حجم خواتم الكوكتيل الكبير يمنح مصمم الخاتم فرصة لإطلاق العنان لإبداعه، فيصمم لوحة فنية ترتدينها في أصابع يدك!.

ورغم أن الأصل في خواتم الكوكتيل أنها ذات فصوص كبيرة الحجم، وألوانها وتصميماتها غير تقليدية، إلا أن اختيار أحدها يتطلّب منك بعض التأنّي، حتى لا تتورطي في اقتناء قطعة مجوهرات تفسد أناقتك بدلًا من تعزيزها.

وحتى لا تحتاري كثيرًا أو تخطئي في الاختيار، تقدم لك “مجلة عالم المجوهرات” عدد من النصائح المهمة تفيدك في اختيار وارتداء خاتم الكوكتيل المناسب لكِ.

نصائح تزيد من تألقك عند ارتداء خاتم الكوكتيل

إذا كانت يدك نحيلة وصغيرة، ننصحك باختيار حجم متوسّط من خواتم الكوكتيل، لأن التصميم الضخم سيبدو غير ملائم لك.

من الأفضل لصاحبات الأصابع القصيرة أو النحيلة، اختيار خاتم كوكتيل بقصّة مستطيلة أو مستديرة، شرط أن يبدو حجمه مناسباً على إصبعك.

أما فيما يتعلّق باختيار لون حجر خاتم الكوكتيل، فليس هناك قاعدة ثابتة لذلك، إذ أن بعض النساء يفضّلن اختيار لون مناسب مع الأزياء التي تنوي ارتدائها، كأن تضع خاتماً من السافير الأزرق مع فستانها النيلي أو الفيروزي.

البعض الآخر من الفتيات والسيدات، ترين أن ارتداء خاتم الكوكتيل بلون مخالف لزيهن يساعدهن في إدخال بعض التناقض الجذاب إلى إطلالاتهن، فيخترن خاتماً مرصع بحجر كريم بلون مغاير تماماً لأزيائهن.

حكايات «خاتم الكوكتيل»!

ظهر خاتم الكوكتيل بهذا التصميم المميز، في العصور القديمة بأوروبا، ولكن كان استخدامه محدود وغالبا يرتديه الرجال أكثر من النساء، إذ كان النبلاء يضعونه في المحاكم الأوروبية.

وفي عشرينيات القرن الماضي، وتحديداً خلال الحظر الاجتماعي الذي فرضته الحكومة الأمريكية على النساء والرجال لضبط سلوكهم الاجتماعي آنذاك، وكردّ على القمع وتمرد من قبل النساء تحديداً، كانت هؤلاء الأخيرات يضعن الخاتم لحضور الحفلات السريّة. ومن هنا، كان الخاتم بمثابة رد ساخر على قرار الحظر.

ومع بداية العام 1940، أصبحت خواتم الكوكتيل أكثر رواجاً، واستمرت بحصد إعجاب السيّدات حتى باتت إحدى القطع البارزة في مجموعات المجوهرات التي تقدّمها الدور العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى