احرص على تقديمها بنفسك.. إتيكيت هدايا المجوهرات

المجوهرات من الهدايا الثمينة التي يحرص كثيرون على تقديمها للمقرّبين وفي المناسبات الخاصة.

ولكن، يجب أن تعلم أنه مهما كانت قيمة هدايا المجوهرات مرتفعة ماديّا، فإن قيمتها المعنوية أكبر وأشمل.

ولذلك، يوصي خبراء الإتيكيت عند تقديم هدايا المجوهرات، بالتزام عدد من القواعد؛ حتى يستقبل الطرف الآخر الهدية بكل ترحاب.

وصايا إتيكيت هدايا المجوهرات

وبدورها، رصدت مجلة “نيويورك” New York Magazine، عددًا من وصايا إتيكيت تقديم هدايا المجوهرات.

وجاء في مقدمتها أنه يجب اختيار قطع من المجوهرات الكلاسيكية لأنها الأفضل، ولا يوجد اعتراض عليها- عادة- من الجميع.

أما إذا كنت تعرف ذوق الشخص الذي ستشتري له الهدية وما يروق له ويحظى باهتمامه جيدّا، ففي هذه الحالة يمكنك أن تشتري له القطعة المناسبة له، أو التي تعرف برغبته في اقتنائها.

كما يجب عليك ألا تنسى الفاتورة أو أي شي يشير إلى سعر القطعة مهما كانت ثمينة؛ فهديتك ستفقد قيمتها المعنوية عندما يشعر الطرف الآخر بأنك تركت الفاتورة متعمِّدا لتخبره بسعرها، وكأنك تتباهى بما اشتريته من أجله.

 أفضل طريقة لتقديمها

وبالطبع، فإن أفضل طريقة لتقديم الهدية هو أن تقوم بنفسك بتقديمها مباشرة لمن تريد إهداءها إليه، فلا تحاول أن ترسلها له مع شخص آخر مهما كانت درجة الصلة بينكما، أو بمن أرسلت الهدية معه.

ويجب عليك أن تحرص عند تقديم هديتك على أن تكون مصحوبة بكلمات رقيقة تقولها للمُهدى إليه؛ لأن هذا- بلا شك- أمر مهم جدّا عند تقديم الهدايا.

ليس هذا فحسب، إذ إنه من الأفضل أن يكون مع الهدية تذكار ولو بسيط، مثل بطاقة معايدة أو وردة.

مراعاة الحالة الاجتماعية والمالية لمتلقي الهدية

ومن بين قواعد إتيكيت هدايا المجوهرات التي يجب معرفتها والحرص على اتباعها وتطبيقها، أن يلتزم مقدم الهدية بمراعاة الحالة العمرية والاجتماعية والمالية لمتلقي الهدية.

ولعله من المتفق عليه، أنه ليس من اللائق أن تهدي شخصًا بسيطًا، حتى وإن كان مقرّبًا إليك، قطعة مجوهرات غالية جدّا؛ لأنك هنا وكأنك تخبره بالفارق المادي بينكما، وتجعل الهدية ثقيلة على نفسه؛ فلا يهتم بها بعد حصوله عليها.